THE SINGLE BEST STRATEGY TO USE FOR دور الأم في تربية البنات

The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات

The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات

Blog Article



مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو

إظهار الاحترام والتقدير لجميع أفراد الأسرة ومنحهم الدعم والتشجيع.

مهما قلنا فإننا لا نستطيع أن نتحدث بالتفصيل عن دور الأم في التربية، ولا نستطيع من خلال ساعة واحدة أن نُخرِّج أماً مربية، ولهذا رأيت أن يكون الشق الثاني -بعد أن تحدثنا في عن أهمية دور الأم- عبارة عن مقترحات وتحسين الدور التربوي للأم وسجلت هنا، ومن هذه المقترحات:

المكافأة لها أثر في تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل، وهي ليست بالضرورة قاصرة على المكافأة المادية فقد تكون بالثناء والتشجيع وإظهار الإعجاب، ومن وسائل المكافأة أن تعده بأن تطلب من والده اصطحابه معه في السيارة، أو غير ذلك مما يحبه الطفل ويميل إليه.

تلعب الأم دورًا قويًا في دعم أبنائها وتحفيزهم للتعلّم وتطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح، وفيما يأتي بعض الأمور التي يُمكن من خلالها تحقيق ذلك:[١]

الطفل في بداية عمره لايملك التوازن الحركي لذا فقد يحمل الكوب فيسقط منه وينكسر، فبدلاً من عتابه وتأنيبه لو قالت أمه: الحمد الله أنه لم يصيبك أذى، أنا أعرف أنك لم تتعمد لكنه سقط منك عن غير قصد، والخطأ حين تتعمد إتلافه، والآن قم بإزالة أثر الزجاج حتى لا يصيب أحداً.

ولعل من أسباب ما نعانيه اليوم من مشكلات لدى الفتيات يعود إلى تخلف دور الأم التربوي، فالفتاة تعيش مرحلة المراهقة والفتن والشهوات والمجتمع من حولها يدعوها إلى الفساد وتشعر بفراغ عاطفي لديها، وقد لا يشبع هذا الفراغ إلا في الأجواء المنحرفة، أما أمها فهي مشغولة عنها بشؤونها الخاصة، وبالجلوس مع جاراتها وزميلاتها، فالفتاة في عالم والأم في عالم آخر.

إن نقطة البداية أن تشعر الأم بأهمية التربية وخطورتها، وخطورة الدور الذي تتبوؤه، وأنها مسؤولة عن جزء كبير من مستقبل أبنائها وبناتها، وحين نقول التربية فإنا نعني التربية بمعناها الواسع الذي لايقف عند حد العقوبة أو الأمر والنهي، كما يتبادر لذهن طائفة من الناس، بل هي معنى أوسع من ذلك.

من أهم مفاتيح التعامل وأسالبب التربية للبنات السؤال عن المواقف التي تتعرض لها الفتاة ومشاعرها، وتشجيعها على التعبير عما تحسه وتشعر به وتتمناه.

ومما ينبغي مراعاته هنا الحرص على تجنب أثر اختلاف الموقف أو وجهة النظر بين الوالدين، وأن نسعى إلى ألا يظهر ذلك على أولادنا فهم أعز مانملك، وبإمكاننا أن نختلف ونتناقش في أمورنا لوحدنا.

أولا: إغناء البيئة: وذلك بأن يهيأ للطفل مايكون بديلاً عن انشغاله بما لايرغب فيه، فبدلاً من أن يكتب دور الأم في تربية البنات على الكتب يمكن أن يعطى مجلة أو دفتراً يكتب فيه مايشاء، وبدلاً من العبث بالأواني يمكن أن يعطى لعباً على شكل الأواني ليعبث بها.

الحرص على التوافق بين الوالدين: من المهم جداً اتفاق الوالدين على خطة تربوية يرغبان باتباعها مع أبنائهما، والحرص على حُسن العلاقة بينهما لما لها من أثر نفسيّ على الأم في قدرتها على رعاية الأبناء وتربيتهم بطريقة صحيحة، كما من واجب الوالدين أن يغرس كلّ منهما ثقة أبنائهما في الآخر؛ فيتجنّب الأب عتاب الأم وانتقادها أمام أطفالها، كما تشرح الأم دور الأم في تربية البنات للأطفال أنّ الأب مشغول لأنّه يسعى لمصلحتهم وخدمة المجتمع.

الأم هي أهم فرد في الأسرة من حيث تربية الأبناء فهي تعتبر المعلمة والمربية التي تنشئ أجيال جديدة سوية. فإذا صلحت الأم صلح المجتمع بالكامل، وبسبب غياب الأب لفترات طويلة في عمله فالأم لها النصيب الأكبر في التربية، كما أن ارتباط الأطفال بالأم أكبر من الأب لأنها مصدر الحنان والحب والدفء.

هذه هي الأم، فما مكانتها التربوية لأولادها؟ هذا ما سنعرفه بإذن الله تبارك وتعالى من خلال عشرين وقفة، أرجو من الأمهات الكريمات وضع النقاط على الحروف من خلال تلك الوقفات عمليًّا، وأن تكون تلك الأم المباركة تسلسلًا للصحابيات ونساء المؤمنين الأُوليات، فاعلمي أن عليكِ أمانةً عظيمة، فاستعيني بالله تبارك وتعالى على تأديتها.

Report this page